_أوضحت منظمة التعاون الإسلامي في بيان أصدرته يوم الأربعاء, بمناسبة الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى, أن وتيرة انتهاكات الكيان الصهيوني تتصاعد من خلال الاقتحامات المتكررة لباحات
المسجد من مسؤولين صهاينة, ومجموعات المستوطنين المتطرفين, وتدنيسه وإغلاق بواباته والاعتداءات الهمجية على المصلين وتقييد حرية الوصول إليه, في انتهاك صارخ لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة والقانون الدولي.
وفي هذه الذكرى الاليمة, جددت المنظمة, التأكيد على ارتباط المسلمين الأبدي بالمسجد الأقصى المبارك, وأن مدينة القدس الشريف, عاصمة دولة فلسطين, هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967, معربة عن رفضها أي إجراءات أو قرارات تهدف إلى تغيير طابعها الجغرافي أو الديمغرافي.
كما دعت المجتمع الدولي, وخصوصا مجلس الأمن الدولي, إلى تحمل مسؤولياته في وضع حد للعدوان المتواصل على قطاع غزة, وإنهاء الاحتلال والاستيطان وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة, بما في ذلك حقه في العودة, وتجسيد قيام دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية, استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.