توفي 25 شخصا بسبب البرد في إحدى القرى التي ضربها الزلزال الأخير بإقليم الحوز المغربي.
وأدى تساقط الثلوج بقرية مولاي إبراهيم إلى مقتل 25 شخصا وإصابة العشرات بالالتهاب الرئوي بينهم أطفال. جميع سكان هذه القرية بلا مأوى منذ أكثر من شهرين، ويعيشون في حالة من الهشاشة الشديدة بسبب الوعود الكاذبة للسلطات المغربية التي تخفي هذه الوفيات بشكل جيد، والتي قد يتزايد عددها مع تساقط الثلوج في هذه المنطقة. تقع على ارتفاع 1233 مترًا فوق مستوى سطح البحر
وأظهرت تسجيلات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي لمنكوبي الزلزال في إقليم الحوز يشكون إهمال السلطات لهم ويتهمونها بالكذب عليهم وقال كثيرون منهم إنهم لم يحصلوا على أي مساعدة مالية كما وعدتهم السلطات ولم يتم حتى الآن إسكانهم ولا التكفل بحاجاتهم الضرورية من طعام وتدفئة في هذا البرد القارس.