المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية: “نحن الآن في مرحلة الحوار”

صرّحت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، صوفي بريما، أن العلاقات بين باريس والجزائر دخلت مرحلة جديدة تقوم على “الحوار والتعاون”، مؤكدة أن التوتر الدبلوماسي السابق أصبح من الماضي، وذلك على خلفية توقيف موظف قنصلي جزائري في ضواحي باريس.
وأوضحت بريما في مقابلة مع إذاعة RTL الفرنسية، أن “مرحلة التصعيد قد انتهت، ونحن الآن في مرحلة الحوار”، في إشارة إلى تحسن العلاقات بين البلدين.
وبخصوص المطالب المتكررة من اليمين المتطرف بإلغاء اتفاقية 1968، أكدت المتحدثة أن هذا الملف “لم يعد مطروحًا للنقاش”، ما يشير إلى رغبة الحكومة في الحفاظ على استقرار العلاقات الثنائية.
وأضافتت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، أن الجهود الدبلوماسية الحالية تنصب على تنفيذ اتفاقيات 1994، التي تسمح بترحيل الجزائريين الخاضعين لأوامر مغادرة التراب الفرنسي”، مؤكدة أن “ذلك يتوافق تماماً مع القانون الدولي ويخدم مصلحة الطرفين”.