قام مساء أمس الأحد، وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسي، محمد علي النفطي، بزيارة جامع الجزائر، وكان في استقباله عميد جامع الجزائر السيد محمد المأمون القاسمي الحسني، وفق بيان لجامع الجزائر.
وأشاد عميد جامع الجزائر بالروابط الأخوية التاريخية مع الجارة الشقيقة تونس، وكذا بالروابط العلمية التي جسدها جامع الزيتونة بين البلدين.
كما أشاد “بالمرجعية الدينية الواحدة التي تجمع شعوب المنطقة المغاربية، وحرص جامع الجزائر على أن يكون حصنها المنيع”، مشيرا إلى شعار الجامع : “حصن المرجعية الدينية الجامعة”.
وأضاف أن “جامع الجزائر صرح ديني رسالته حضارية بُني ليكون جامعا للجزائر، بمختلف مكوناتها، ومؤسساته متعددة بتخصصات متنوعة”.
ومن جهته، هنأ الوزير التونسي الجزائر قيادة وشعبا بهذا الصرح الشامخ، مبرزا “الدور الذي سيكون له مستقبلا، لتحصين الأجيال القادمة”.