• إستقبلت مساء يوم الإثنين بمقر الوزارة الوفود الإفريقية المشاركة في الملتقى الدولي حول الثورة الجزائرية المتوقع إفتتاحه يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة .
و قد سمي ملتقى الجزائر و إفريقيا، ذاكرة مشتركة، مصير واحد و مستقبل واعد، لأنه يعكس أساسا الذاكرة المشتركة للدول الإفريقية التي تفرض على الجزائر إنتمائها للقارة إحيائها و البقاء على وصال خاصة أن الجزائر إستضافت الكثير من القادة و الزعماء الأفارقة و تستضيف اليوم أبنائهم في هذا الملتقى .
و من الواضح أن الجزائر تحرص على تنمية العلاقات مع القارة الإفريقية للإنطلاق نحو مستقبل أفضل يلزم التوافق و التفاهم بين دول القارة الإفريقية لإقامة مشاريع هامة إستراتيجية في مختلف المجالات .
و قد رافع مانديلا زويليفيلي مانديسزوي حفيد الزعيم نيلسون ما نديلا, في مداخلته, على ضرورة تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية المحتلة لتحرير القارة الافريقية من كل اشكال الاستعمار, مجددا التأكيد على حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.
كما شدد المتحدث على ضرورة وقف حرب الابادة الجماعية في فلسطين, خاصة في قطاع غزة, مشيرا الى ان ما يحدث بالاراضي الفلسطينية سببه استمرار الاحتلال الصهيوني.
بدوره, عبر غي باتريس لومومبا ابن اول رئيس وزراء في تاريخ الكونغو, باتريس لومومبا, في مداخلته, عن فخره بوجوده في الجزائر.
من جهتها, رافعت السيدة نكروما سامية يابا كريستينا ابنة الرئيس الغاني السابق, كوامي نكروما, من أجل العمل على تحرير افريقيا من جميع اشكال الاحتلال في جميع المجالات, و تحقيق نهضة اقتصادية, خاصة و ان القارة تتوفر على ثروات و موارد طبيعية هامة.
أما نائب عميد كلية الاداب بجامعة التشاد, عطية اتي جويد جار النبي, الذي درس بالجزائر, فقد أكد في مداخلته أن الثورة الجزائرية اثرت ايجابا على القارة,مشددا انها كانت “قدوة لكل شعوب القارة”.
وينظم هذا الملتقي الدولي الذي يدوم يومين (23 و24 يوليو) من طرف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق ووزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, بالتنسيق مع الجمعية الدولية لاصدقاء الثورة الجزائرية.