- شارك وزير الفلاحة والتنمية الريفية, يوسف شرفة, اليوم الجمعة, إلى جانب وزراء 11 دولة افريقية, في أشغال اجتماع وزراء الفلاحة لمجموعة السبعة, الذي ينعقد بمدينة سيراكيوز الإيطالية ضمن اليوم الثاني من أشغال منتدى الزراعة لمجموعة الـ7, حسبما افاد به بيان للوزارة.
وترأس مراسم افتتاح اجتماع وزراء الزراعة لمجموعة السبعة التي تضم ايطاليا, كندا, الولايات المتحدة, اليابان, المملكة المتحدة, ألمانيا, و فرنسا, وزير الفلاحة و السيادة الغذائية و الغابات لإيطاليا, فرنشيسكو لولوبريجا, يضيف نفس المصدر.
وتجري أشغال اليوم الثاني لهذا المنتدى, الذي يضم حوالي 400 مشارك من بينهم منظمات و هيئات دولية و اقليمية, على شكل جلسات موضوعاتية, حيث خصصت الجلسة الأولى لمناقشة البرنامج الشامل لتنمية الزراعة الافريقية المعتمد من طرف الاتحاد الأفريقي في 2014 الرامي إلى إحداث تحول زراعي بالقارة.
كما سيتطرق المشاركون خلال هذه الجلسة إلى التحديات الجديدة التي تواجهها القارة, واقتراح الحلول المناسبة لذلك, فيما ستخصص الجلسة الثانية لتناول موضوع الاستثمار الفلاحي في إفريقيا, بهدف تسليط الضوء على الآليات الرئيسية لدعم التنمية الزراعة في القارة و تثمين القدرات الموجودة, و تعزيز التعاون بين اعضاء مجموعة السبع و الدول الافريقية.
وأبرز البيان أن الجلسة الثالثة للاجتماع ستتطرق “إلى آفاق التعاون بين الطرفين و تبادل الخبرات و المشاريع الاستثمارية, بهدف تحديد سبل جعل التعاون الدولي من أجل تنمية القطاع الزراعي واستخداماته أكثر فعالية و تحديد المجالات التي يكون فيها التعاون ضروريا لتحقيق أهداف خطة 2030 للاتحاد الأفريقي و إعلان مابعد مالابو”.
تجدر الاشارة الى أن منتدى الزراعة لمجموعة السبعة, الذي انعقد يومي 26 و27 سبتمبر الجاري بايطاليا, بمبادرة من رئاسة ايطاليا لمجموعة السبعة, يهدف لتعزيز التعاون بين وزارات الزراعة في مجموعة السبع ووزارات الفلاحة للدول الإفريقية.
وخلال اليوم الاول من اشغال المنتدى, أكد السيد شرفة في كلمة ألقاها أن الجزائر اعتمدت “مقاربة تشاركية متعددة القطاعات لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار أجندة الأمم المتحدة 2030 وأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي”.
ولفت السيد شرفة بهذا الخصوص الى أن استراتيجية الجزائر التي اعتمدتها تتضمن تعزيز أمنها الغذائي و تجسيد المخطط الوطني لتنمية الزراعات الاستراتيجية (الحبوب والبقول والبذور الزيتية ومحاصيل السكر والحليب), من اجل زيادة الإنتاج والإنتاجية وتلبية الاحتياجات الوطنية, مع تقليص الواردات ورفع نسبة مساهمة القطاع الفلاحي في الصادرات خارج المحروقات.