أكد مستشار الهجرة المعتمد في كندا، سامر جسري، أن القرارات التي أعلنتها الحكومة الكندية مؤخرا يمكن ان تقلل عدد المهاجرين المقبولين سنويا لكنها لا يمكن أن تغلق باب الهجرة نظرا لحاجة الاقتصاد لليد العاملة الكفؤة.
وأضاف مستشار الهجرة أن كندا أعلنت العام الماضي أنها ستفتح المجال لاستقطاب نحو مليون ونصف مليون مهاجر جديد حتى نهاية 2026 وخلال الشهور الماضية لاحظنا صدور قرارات جديدة لتقييد فرص الهجرة، ابتداء من تقليص عدد الطلبة الدوليين وانتهاء بالتراجع عن بعض التسهيلات السابقة، لأنهذا الرقم الآن تحت المجهر في البرلمان الكندي وقد يتم تخفيضه قليلا، حيث تقول عدة أحزاب إن هذه الأعداد كبيرة، وستكون هناك بعض الأمور التي يمكن ان تسهم في تخفيض هذا العدد خلال السنوات المقبلة، لكن سيبقى هذا العدد يفوق الـ300 ألف مهاجر سنويا أو ما يعادل المليون شخص تقريبا كل ثلاث سنوات. وأود التنويه هنا إلى أن هذه الأخبار لا تعني أن ترحيب كندا بالمهاجرين الجدد يعني إلغاءها للشروط والمتطلبات وتسهيل الإجراءات، ولكن يظل الموضوع سهلا لمن يملك ما تشترطه برامج الهجرة، ولكنه يظل صعبا لمن لا يملك شيئا من ذلك.
وقال مستشار الهجرة أنه لا توجد طريقة سهلة للوصول إلى كندا، و يجب أن يمتلك طالبو الهجرة الكفاءات والمهارات اللازمة التي تؤهلهم لقبول طلبهم ، ويعد برنامج «هجرة الكفاءات» أفضل برامج الهجرة إلى كندا، وهذا يحتل نصيب الأسد في هذا المجال، فبرنامج هجرة الكفاءات أو ما يعرف بالانكليزية بـ(EXPRESS ENTRY) يعد من أهم برامج الهجرة إلى كندا، والأسرع في الإجراءات إذا توفرت في مقدم الطلب الكفاءات الدراسية واللغوية الكافية، حيث يحصل مباشرة على الإقامة الكندية الدائمة وبعد الوصول لكندا والإقامة فيها لمدة ثلاث سنوات يصبح مؤهلا للحصول على الجنسية الكندية، وهذا يعد حلما لكل مهاجر.