قال مستشار الهجرة المعتمد في كندا، سامر جسري، إن البعض استغل كثرة أعداد الراغبين في الهجرة إلى كندا ودول متطورة أخرى، ليفتحوا مكاتب وهمية للهجرة، تمارس عمليات الاحتيال في العديد من الدول ومنها دول عربية، والتي يقع في فخها الكثيرون ويخسرون آلاف الدولارات لتحقيق حلمهم في الحصول على تأشيرة هجرة أو حتى تأشيرة زيارة، ولكن أحلامهم هذه تتبخر عند اكتشاف الأمر.
وكندا لا زالت في صدارة الدول التي يقصدها طالبو الهجرة من الدول العربية والإفريقية، بالرغم من القرارات الجديدة التي تريد بها الحكومة الكندية التقليل من عدد المهاجرين، نظرا لجودة خدمات الصحة والتعليم والبنية التحتية، وأيضا لأجل الحصول على الجواز الكندي خلال فترة قياسية والذي يخوّل له الدخول لنحو 180 دولة بدون فيزا
وحدد مستشار الهجرة بعض المعايير لمعرفة المكتب الحقيقي القانوني من عدمه: أولا المكتب الحقيقي يكون له فرع في كندا، ثانيا يكون له حساب بنكي في كندا، ثالثا يكون له حساب أمانات في كندا، رابعا يكون معروفا للعامة من خلال فيديوهات تعريفية ومعلومات يقدمها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأخيرا – وهذا المهم – المكتب الحقيقي يكون منتميا لنقابة أو لعدة نقابات ومنها وزارة الهجرة والنقابة الرسمية لمستشاري الهجرة في كندا أو محامي أو كاتبي عدل، ما يخول لهم العمل بشكل رسمي ومدفوع على ملفات الهجرة والتأشيرات، ويوجد له رقم ممارسة المهنة يمكنكم متابعته عبر النقابة ومعرفة إن كان المكتب حقيقيا أم لا، أو كما نسميه مكتب أشباح، ونوضح هذا لحماية الناس من احتيال المكاتب الوهمية التي لا وجود لها على أرض الواقع.