تبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بعد جهود قادنها الجزائر مع مجموعة الدول العشرة المنتخبة داخل مجلس الامن.
ويطالب القرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد (الولايات المتحدة), بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان, يفضي “الى وقف دائم لإطلاق النار” بالإضافة الى اطلاق سراح المحتجزين دون شرط ودخول المساعدات الانسانية والطبية الى قطاع غزة.
وكانت الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي المجموعة المسماة “الدول العشر المنتخبة” التي تشمل الجزائر واليابان وسويسرا وموزمبيق ومالطا وغويانا وكوريا الجنوبية وسلوفانيا وسيراليون والإكوادور قد تقدمت بمشروع قرار جديد لوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان يفضي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن مجلس الأمن الدولي قد وافق على قرار “طال إنتظاره بشأن قطاع غزة”، الذي يشهد عدوانا وحشيا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
و أوضح غوتيريش, في منشور له على منصة “إكس” تويتر سابقا, عقب تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، قائلا: “لقد وافق مجلس الأمن للتو على قرار طال انتظاره بشأن غزة, يطالب بوقف فوري لإطلاق النار, والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”، مضيفا “لا بد من تنفيذ هذا القرار، الفشل لن يغتفر“.
و يطالب القرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد (الولايات المتحدة)، بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، يفضي “الى وقف دائم لإطلاق النار” بالإضافة الى اطلاق سراح المحتجزين دون شرط ودخول المساعدات الانسانية والطبية الى قطاع غزة.