نُظم في ولاية ورقلة لقاء صلح بين فريقي مستقبل الرويسات واتحاد الحراش، اللذين ينتميان إلى بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم للهواة (مجموعة وسط/شرق)، وذلك بهدف تجاوز تداعيات الأحداث المؤسفة التي شهدتها المباراة الملغاة بين الفريقين في ملعب 18 فيفري بورقلة.
وشارك في هذا اللقاء كل من رئيسي الفريقين، محمد لعروسي بن ساسي (رئيس فريق مستقبل الرويسات) وسفيان طواهرية (رئيس فريق اتحاد الحراش)، بالإضافة إلى منتخبين محليين من بلديتي الرويسات والحراش وعدد من الأعيان والمشايخ، وتم التأكيد من قبل الجميع على ضرورة تجاوز تلك الأحداث السلبية وتعزيز الروابط بين الفريقين، مع التأكيد على أن كرة القدم تبقى في النهاية لعبة رياضية تهدف إلى تعزيز المحبة والتآخي بين شباب الوطن الواحد.
وفي كلمته، أكد رئيس فريق مستقبل الرويسات، محمد لعروسي بن ساسي، أن “كرة القدم لا يمكن أن تفرق بين الشباب الجزائري الذي يمتلك الإرادة القوية لمواجهة المتربصين الذين لا يريدون الخير للوطن”،ومن جانبه، قال رئيس فريق اتحاد الحراش، سفيان طواهرية، في حديثه: “لا توجد في الواقع أي مشكلة حقيقية بين الفريقين، وهدفنا من زيارة ورقلة هو التأكيد على أن الشعب الجزائري واحد ينتمي إلى وطن واحد، ومن غير المنطقي أن تفرق بيننا لعبة رياضية”.
تجدر الإشارة إلى أن أحداثًا مؤسفة بين أنصار الفريقين قد وقعت في ملعب 18 فبراير بورقلة بعد المباراة التي جرت يوم 27 فيفري 2025، ضمن الجولة الـ21 من بطولة القسم الوطني للهواة (مجموعة وسط/شرق).
