أعرب اللاعب انيس فتاحين المنظم لنادي باريس أف سي الفرنسي لفئة الشباب، عن تمنيه يوما ما من طرق أبواب منتخب الجزائر الأول.
لمس فتاحين الكرة لأول مرة مع المنتخب الفرنسي لأقل من 17 عاما وهذا قبل أن يتواجد مع منتخب الجزائر لأقل من 19 سنة مؤخرا، وهذا في انتظار طرقه لأبواب الخضر مستقبلا
وينشط فتاحين في مركز الظهير الأيسر، وهو المركز الذي لا يمتلك فيه منتخب الجزائر سوى لاعبا وحيدا من أعلى مستوى وهو ريان آيت نوري، بعد تحويل رامي بن سبعيني للنشاط في محور الدفاع عند تواجده مع الخضر.
وتحدث فتاحين لموقع “لاغازيت دي فينيك” الجزائري قائلا: “لقد لعبت مجبرا في الفئات الصغرى مع منتخب فرنسا، لأنني لم أدخل في حسابات الجزائر حينها”.
ليُضيف: “بعدها تلقيت اتصالا من الاتحاد الجزائري لكرة القدم للمشاركة في دورة شمال أفريقيا، لم يكن بمقدوري الرفض، لأن الجزائر كانت دائما خيار القلب بالنسبة لي”.
وزاد: “في منتخب الجزائر أنا معجب بلاعب مثل بن سبعيني، كما أستلهم كثيرا من أسماء مثل جمال بلعمري، يوسف بلايلي ورياض محرز، وحاليا هناك آيت نوري الذي يثير إعجابي”.
ليختم : “أعتقد أنني أسير على نهج آيت نوري الذي نشأ في باريس أف سي وتحول لنجم مع المنتخب الأول وأتمنى أن أسير على خطاه”.