عكست المشاركة المميزة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على مدار ثلاثة أيام في قمة مجموعة السبعة لكبار المصنعين في العالم بمدينة باري الايطالية, المكانة التي أصبحت تحظى بها الجزائر ضمن ساحة الكبار في العالم, بفضل السياسة الدبلوماسية التي رسم رئيس الجمهورية معالمها منذ توليه قيادة البلاد, والمبادئ التي تتبناها هذه السياسة في البروز كفاعل قوي في حل الأزمات والجهود المضنية في سبيل بسط السلم والأمن الدوليين.
وقد لفتتت المشاركة المميزة للسيد رئيس الجمهورية خلال هذا الحدث العالمي أنظار الجميع , مستميلة القراءات والتحاليل التي تقاطعت عند نقطة واحدة, ألا وهي المصداقية الكبيرة التي باتت تحظى بها الجزائر دوليا, الأمر الذي عكسته نوعية نشاطات الرئيس تبون ولقاءاته المميزة لقادة كبرى دول العالم وحضوره البارز ضمن اطار هذه الفعالية العالمية.
وضمن هذا المسعى, جاءت دعوة رئيسة مجلس وزراء ايطاليا, البلد المضيف, لرئيس الجمهورية للمشاركة في هذه القمة لمناقشة عدة ملفات, تعد الجزائر أحد أبرز الفاعلين فيها من منطلق عودة الجزائر في الساحة الدولية عبر سياسة دبلوماسية متزنة وواقعية, الى جانب وزنها الاقليمي والديناميكية الكبيرة التي سجلتها منذ بداية عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الأممي استقطبت أنظار العالم.
وقد تميزت هذه المشاركة بنشاط مكثف أجرى خلاله رئيس الجمهورية لقاءات ومحادثات جمعته بعدد من قادة دول العالم ورؤساء عدة دول صديقة وشقيقة وكذا مسؤولين لمنظمات دولية واقليمية وقارية.
ويأتي هذا الموقف متناغما مع عقيدة الدبلوماسية الجزائرية التي ظلت دوما حاملة لصوت البلدان المستضعفة وتلك التي ترزح تحت نير وطغيان الاستعمار, رافعة رايتها ومدافعة عنها في المحافل والمنابر الدولية.
كما حظيت المشاركة البارزة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في قمة باري الايطالية والتي شدت أنظار المتابعين وطنيا ودوليا بمتابعة اعلامية نوعية.