قدم وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، خمس ركائز تشكل أساس موقف الجزائر من الملف الليبي، معربًا عن استعداد بلاده الكامل لتقديم الدعم والمساندة في أداء مهامها النبيلة.
وقد تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل حول مستجدات الأوضاع في ليبيا وآفاق تسوية الأزمة، وذلك في إطار اللقاء الذي جمعهما، حسبما أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية.
الركائز الخمس لموقف الجزائر من الأزمة الليبية:
حل ليبي-ليبي: تأكيد الجزائر على أن الحل للأزمة الليبية لا يمكن أن يتم إلا عبر مسار ليبي-ليبي، مسار شامل لا يستثني أو يقصي أحداً.
تعزيز الوحدة الوطنية: التأكيد على أن الهدف الرئيسي من الحل يجب أن يكون تعزيز الوحدة الوطنية الليبية والحفاظ على السلامة الترابية.
توحيد المؤسسات: ضرورة توحيد المؤسسات الوطنية الليبية ومكافحة مظاهر الانقسام والانشقاق في المشهد الليبي.
وقف التدخلات الخارجية: تأكيد الجزائر على أن مفتاح الحل يكمن في إنهاء التدخلات الخارجية بمختلف أشكالها، وتمكين الليبيين من تحديد مصيرهم بأنفسهم.
إجراء انتخابات حرة: ضرورة تنظيم انتخابات حرة ونزيهة لضمان الشرعية وإعادة بناء الدولة الليبية بشكل مستقل.
من جهتها، بدأت هانا سيروا تيتيه مهامها عبر عقد لقاءات مع مختلف الأطراف السياسية والعسكرية والاقتصادية في ليبيا، وشملت جولتها الإقليمية دولاً عدة، بدءًا من القاهرة ثم الجزائر.