حرصت العديد من العائلات الجزائرية من أبناء الجالية الوطنية بتونس على اصطحاب أطفالها إلى مكاتب الاقتراع خلال أداء واجبها الانتخابي لرئاسيات 7 سبتمبر لغرس فيهم روح المواطنة وتعزيز الانتماء للجزائر في صورة تجسد تواصل الأجيال عنوانها حب الوطن.
وهو ما وقفت عليه وأج بالقنصلية العامة للجزائر بتونس حيث أضفى حضور أطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات في الكثير من الأحيان جوا خاصا يجسد مدى ارتباط الجزائريين بوطنهم رغم اقامتهم بتونس لسنوات طويلة، وحرصهم على تلقين أبنائهم الممارسة الديمقراطية لاختيار رئيس البلاد الذي يواصل مسيرة البناء والحفاظ على الجزائر في عالم تطبعه العديد من الازمات والكثير من التحديات.
وفي هذا الإطار، أكدت السيدة حواس كريمة، المقيمة بتونس منذ 22 سنة، في تصريح لوأج، أنها حريصة على اصطحاب طفليها حتى تعيش معهما لحظة أداء الواجب الوطني ولتزرع فيهما الروح الوطنية والارتباط بالوطن الأم.
وهو ما ذهبت إليه السيدة حواس نجلاء المقيمة بتونس منذ 13 سنة، والتي أكدت أنه من المهم أن يبقى الاطفال مرتبطين ببلدهم وبكل ما يحدث فيه.
بدروها، أكدت السيدة سميرة زغبي مقيمة بتونس منذ 25 سنة، انها اصطحبت ابنتها دعاء حمودة معها، من اجل ترسيخ فكرة الانتخاب لديها لان مصيرنا ومصير أبنائنا مرتبط بالجزائر.
وقالت الطفلة دعاء حمودة أنها قدمت مع والدتها إلى مكتب التصويت من أجل أن تتعلم كيف تنتخب رئيس بلادها عندما تبلغ السن القانونية 18 سنة لأداء هذا الواجب.
وفي سياق الحرص على أداء الواجب الوطني، صرحت السيدة حنان مسعودي المقيمة بتونس منذ21 سنة، أنها أخذت رخصة من العمل لأداء واجبها الانتخابي واختيار الرئيس الذي سيسير بالبلاد نحو المزيد من التقدم.
وحثت السيدة مسعودي كل الجزائريين داخل الوطن وخارجه على التوجه الى صناديق الاقتراع من أجل الانتخاب واختيار من سيواصل مسيرة بناء الجزائر والحفاظ عليها.