دعا رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, اليوم الاثنين, رجال الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني, الى تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على أمانة الشهداء والمجاهدين، سيما في ظل الظروف الأمنية الإقليمية والدولية التي يعرفها العالم “بكل ما يمكن أن تحمله من تداعيات غير محمودة وتهديدات محتملة على أمن وسلامة بلادنا”.
وفي تهانيه التي وجهها إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين للجيش الوطني الشعبي بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955 وانعقاد مؤتمر الصومام في نفس اليوم من سنة 1956, أكد الفريق أول أن أداء الواجب تجاه الوطن “يحتاج, بالإضافة للتحضير القتالي الجيد والعمل الجاد والمخلص, إلى رجال يقدرون حق التقدير تضحيات أجدادهم ويعتزون بتاريخ أمتهم المجيد ويؤمنون بأن حب الوطن وبذل الجهد في سبيل رفعته بين الأمم هو أعظم شرف قد يحظى به الإنسان”.
وأضاف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا اليوم “سيبقى دائما وأبدا عيدا يذكرنا بصنائع جيل متفرد في تاريخ أمتنا, جيل نستمد في الجيش الوطني الشعبي, اليوم, من بطولاته قيم حب الوطن والوفاء له والعمل بكل ما أوتينا من قوة, لأداء المهام والمسؤوليات النبيلة المسندة لنا, حفظا لاستقلال وأمن الوطن وإعلاء رايته”.