_ أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة «سي. إن. إن» الإخبارية الأمريكية، في أعقاب المناظرة بين نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، والرئيس السابق دونالد ترامب، أنّ نحو ثلثي الناخبين قالوا إنّ المرشحة الديمقراطية تفوقت على غريمها الجمهوري.
وكشف الاستطلاع الفوري أنّ 63% من متابعي المناظرة قالوا إنّ هاريس فازت، مقابل 37% فقط يعتقدون أنّ ترامب فاز.
وقال ديفيد تشاليان، المدير السياسي لـ«سي إن إن»: “هذا انقلاب كامل عما رأيناه في جوان، كانت النسبة 67% مقابل 33%، إذ اعتقد ثلثا المشاركين أنّ ترامب فاز، بينما اعتقد ثلثهم فقط أن بايدن فاز”
وتابع تشاليان أنّه لا يختلف كثيراً عن الناخبين بشكل عام، مُفضلاً هاريس بشكل أكبر بعد المناظرة، إذ أظهرت «سي إن إن» أنّ نسبة تأييد المرشحة الديمقراطية بلغت 45% مقابل 39% لترامب. مضيفاً “ارتفعت نسبة تأييدها بست نقاط، في حين انخفض معدل تأييد دونالد ترامب بنقطتين فقط، من قبل متابعي المناظرة”
وأشار تشاليان إلى أن ارتفاع شعبية هاريس كان مدفوعا إلى حد كبير بالناخبين المستقلين، لافتاً إلى أنّه قبل المناظرة، كان الناخبون المستقلون (-17) لمصلحة هاريس، لكن بعد المناظرة أصبحوا (+9) لمصلحتها، في حركة تغيير كبيرة لمصلحتها بين المستقلين.
وأجرت «سي إن إن» جلسة جماعية مع الناخبين المترددين، الذين شاركوا أفكارهم على الهواء مباشرة في أثناء المناظرة، وقال أغلب المشاركين في المجموعة إنّهم اتخذوا قرارهم بفضل المناظرة.
ونقلت الشبكة عن أحد أعضاء مجموعة التركيز:”شعرت بقوة، بأن كامالا كانت أكثر تفاؤلاً واحتراماً وقوة من منافسها”
وأضاف تشاليان، أن نفس النسبة (54%) من مشاهدي المناظرة قالوا إن لديهم ثقة كبيرة، أو بعض الثقة فبقدرة هاريس أو ترامب على قيادة البلاد.