أنهى قاضي التحقيق بمحكمة سيدي محمد، مساء اليوم سماع أقوال جميع المتهمين المتورطين كل من بلقاسم ساحلي ، سعيدة نغزة، عبد الحكيم حمادي في قضية شراء وتزوير التوقيعات الخاصة بإسثمارات الترشح للانتخابات الرئاسية الأخيرة.
ويتقاسم المتهمون الثلاث تهما تتعلق بجنحة مزية غير مستحقةلصالح موظف عمومي.
وفي إطار التحقيق دوما تم إيداع 68 متهما رهن الحبس المؤقت بسجن الحراش طالهم التحقيق أيضا في ذات القضية، فيما استفاد 6 آخرين من الإفراج.
وتولع المتهمون هؤلاء بثلاث تهم تتعلق بجنحة تقديم هبات نقدية او الوعد بتقديمها قصد الحصول أو محاولة الحصول على أصوات إنتخابية وسوء استغلال الوظيفة وتلقي مزية غير مستحقة.
ويتواجد من بين المتهمين منتخبين محليين من ولايات مختلفة منها وهران تيارت عنابة سيدي بلعباس الجزائر البليدة، غليزان ومناطق أخرى.
وتغيرت التحقيقات بأمر من نيابة المحكمة لورود معلومات مؤكدة عن اقدام ثلاث راغبين للترشح للانتخابات السابع سبتمبر المقبل، على شراء توقيعات لتزكية استمارات الترشح قبل أن يتم رفض ملفاتهم من طرف المحكمة الدستورية الاسبوع الفارط.
وكانت هذه القضية قد أثارت جدلاً واسعاً في الشارع الجزائري، حيث تم توجيه اتهامات لعدد من الأشخاص بارتكاب التزوير ولاستعمال المزور، بهدف التأثير على نتائج الانتخابات.