_استمع وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي الوطني لمكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدرات، اليوم الثلاثاء، إلى ملف قضائي يتعلق بشبكة إجرامية متخصصة في نقل وتجارة وترويج المخدرات على الصعيد الوطني. وقد تم تقديم أفراد هذه الشبكة أمام العدالة، حيث وجهت إليهم تهم تتعلق بالاتجار غير المشروع بالمخدرات وتكوين جماعة أشرار، وغيرها من التهم الجنائية. وتأتي هذه الإجراءات القضائية في إطار تطبيق القانون الجزائري المتعلق بمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
وحسب ما أفيد من معلومات، الشبكة الاجرامية تتكون من 9 أفراد، تم توقيفهم، في إطار تحقيق معمق عن نشاط إجرامي لشبكة مختصة في الاتجار بالمخدرات، بصدد إدخال كمية معتبرة من السموم باتجاه البليدة.
بحيث تم استغلال المعلومة في إطار تحقيق قضائي شمل متهم ضبط بحوزته 2.39 قنطار من القنب الهندي. على متن شاحنة ذات مقطورة من الحجم الكبير. كان بصدد نقلها إلى عناصر الشبكة الناشطة بإقليم الولاية.
ولدى التحقيق مع المتهم، تم التوصل أن كمية أخرى قادمة من ولاية بشار، أين يتم جلبها من عند أحد الممونين. الذين تبين في إطار التحقيق أنهم لهم نشاط مشبوه مع بارونات من دولة المغرب.
وفي العملية تم توقيف 3 أشخاص، على متن المقطورة، ينحدرون من منطقة بريكة بباتنة. مع حجز كمية ثانية من المخدرات من نفس النوع يقدر وزنها إجمالا بـ 2.23 قنطار، تم اخفاؤها بإحكام في هيكل المقطورة.
واستمرارا لاجراءات التحقيق، تم الكشف عن عناصر تنشط مع نفس الشبكة، يقطنون بعدد من ولايات الوطن. من بينها، المسيلة أين تمّ توقيف بها صاحب المقطورة، تم تسجيلها باسمه”. والذي أنكر علاقته بالقضية، أو علمه المسبق باستغلال مركبته في نقل المخدرات.