تعليمات صارمة لتخفيف الضغط المروري بالعاصمة

أسدى والي ولاية الجزائر العاصمة، عبد النور رابحي، تعليمات صارمة لجميع الفاعلين، مشددا على ضرورة العمل على إنهاء إنجاز الطرقات التي هي قيد الانجاز، وإطلاق جميع المشاريع التي لم تنطلق بعد، من أجل ضمان انسيابية مرورية للمواطنين والرفع من قدرة الطرقات الاستيعابية.
جاء ذلك خلال اجتماع مصغر للمجلس التنفيذي، ترأسه الوالي عبد النور رابحي، بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية، بحضور الأمين العام والمدراء التنفيذيين المعنيين، ومدراء المؤسسات العمومية المعنيين، وكذا إطارات الولاية.
خلال الاجتماع تم تقديم عرض من طرف مدير الأشغال العمومية، تضمن أولا أهم مشاريع الطرقات التي هي حاليا قيد الإنجاز على غرار الطريق الوطني رقم 38 الرابط بين جسر قسنطينة والحراش، الطريق الولائي رقم 111 الرابط بين كل من بلديتي الشراقة وعين البنيان، ازدواجية الطريق بالمنطقة السياحية المتواجدة ما بين سيدي فرج والمركب السياحي مازافران، مشروع ربط الطريق المؤدي من المركب الأولمبي محمد بوضياف نحو الطريق الدائري الثاني على مستوى خرايسية، مرورا بكل من درارية والعاشور، طريق حميسي بزرالدة، الطريق الوطني رقم 36، أشغال الشطر الثاني من المشروع المؤدي من جنان سفاري على مستوى الطريق الوطني رقم 01 بئر خادم، السحاولة، بالإضافة إلى الطريق الولائي رقم 111 الرابط بين كل من بابا حسن والسحاولة (المدخل الجنوبي).
كما تضمن العرض أيضا، التطرق إلى المشاريع التي لم يتم الانطلاق قي تجسيدها من أجل التخفيف من الضغط المروري بالعاصمة، الممولة من طرف ميزانية الدولة وميزانية الولاية.
وحرصا منه للرفع من وتيرة الأشغال واستكمال شبكة الطرقات بالعاصمة وتطويرها، والرفع من القدرة الاستيعابية للمركبات، أسدى الوالي خلال الاجتماع تعليمات صارمة، تضمنت تسريع وتيرة الأشغال والعمل بوتيرة 3×8 طيلة أيام الأسبوع، والعمل على تسخير جميع الإمكانيات اللازمة من طرف شركات الإنجاز للرفع من وتيرة الأشغال، لتسليم المشاريع في أقرب الآجال.
كما دعا رابحي إلى ضرورة رفع جميع العراقيل التي تحول دون تجسيد برامج الطرقات التي لم يتم إطلاقها بعد، وكذا العمل على تقليص آجال الإنجاز خاصة بالمشاريع الكبرى التي من شأنها أن تساهم في فك الضغط المروري.