أوضحت الوكالة الوطنية للدم، في بيان لها اليوم، أنّ إحياءها لليوم الوطني للتبرع بالدم المصادف لـ 25 أكتوبر من كل عام، قد جاء هذه السنة تحت شعار “التبرع بالدم: انضموا إلينا لإنقاذ الأرواح”، وأنّ الهدف منه هو “الإشادة بالمتبرعين بالدم المتطوعين وإعادة توجيه نداء تحسيسي حول الحاجة إلى الدم ومشتقاته، حتى ينضم المزيد من الأشخاص إلى هذه الالتفاتة النبيلة ويتبرعون بدمهم بشكل منتظم”.
وفي هذا الشأن، ستُـنظم تظاهرات و حملات تحسيسية وتكريمات لفائدة المتبرعين بالدم عبر كامل التراب الوطني، بالتنسيق مع مديريات الصحة والسكان الفيدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم والحركة الجمعوية.
وحسب ذات الوكالة، فإن ” الالتزام المشترك مع مجموع الفاعلين في المنظومة الوطنية لنقل الدم قد سمح بضمان تموين كافٍ وآمن بالدم للمرضى المحتاجين، ومن ثمة المساهمة بشكل معتبر في تحسين حاجيات الصحة العمومية”.
في هذا الشأن، أشارت الوكالة الوطنية للدم أنّه تم خلال السداسي الأول 2024 تسجيل ” 354572 كيس من الدم من أصل 424135 مرشح للتبرع بالدم عبر 256 مؤسسة لنقل الدم موزعة عبر التراب الوطني”، وأضافت ” 70 بالمئة من التبرعات يتم جمعها بمواقع ثابتة و 30 بالمئة عبر المواقع المتنقلة”.
للإشارة، فإن اليوم الوطني للمتبرعين بالدم قد تمّ اعتماده سنة 2006 تزامنا مع ذكرى إنشاء الفيدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم.