آخر الأخبار

بعد الفلسفة.. أسئلة الاجتماعيات ترفع المعنويات

دخل امتحان شهادة البكالوريا يومه الرابع، وسط أجواء هادئة وانضباط واضح في أغلب مراكز الإجراء. وقد اجتاز المترشحون، يوم الأربعاء، اختبار مادة التاريخ والجغرافيا، التي تُعد من المواد الأساسية، خاصة بالنسبة لشعبة الآداب والفلسفة.

الأسئلة جاءت، حسب تصريحات المترشحين، ضمن التوقعات، بل واقتربت من المواضيع المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما ساهم في رفع معنوياتهم، خاصة بعد ما وصفوه بـ”صدمة الفلسفة” التي أربكت العديد منهم في اليوم الثالث.

وبانتهاء اختبار الاجتماعيات، يكون تلاميذ شعبة الآداب والفلسفة قد أكملوا امتحاناتهم، بعد أربعة أيام من التوتر والضغط، على أمل الظفر بشهادة البكالوريا. فيما تستمر الامتحانات بالنسبة لبقية الشعب، ويتعلق الأمر بشُعب: اللغات الأجنبية، الفنون، العلوم التجريبية، الرياضيات، التقني رياضي، وتسيير واقتصاد، حيث يواصل المترشحون اختباراتهم في مواد الفنون، لغة أجنبية ثالثة، العلوم الفيزيائية، الاقتصاد والمناجمنت، والفلسفة.

المواضيع في صميم البرنامج دون مفاجآت

عبّر عدد كبير من المترشحين، خاصة في شعبة الآداب والفلسفة، عن ارتياحهم لموضوعي التاريخ والجغرافيا، مؤكدين أنها كانت متوقعة واستندت إلى دروس تمت معالجتها خلال السنة، مما أتاح لهم فرصة تقديم إجابات وافية وتحليل شخصي.

وأشار آخرون إلى أن الأسئلة، وإن كانت واضحة، إلا أنها تطلبت تركيزًا عميقًا وقدرة على الربط بين الأحداث والمعطيات، خصوصًا في الجغرافيا. أما في شعبة تسيير واقتصاد، فقد وصف البعض مادة التاريخ بأنها “ثقيلة”، في حين جاءت الجغرافيا أكثر توازناً وسلاسة.

الأساتذة: الأسئلة اختبرت الفهم والتحليل

من جانبهم، اعتبر أساتذة الاجتماعيات أن مواضيع هذه الدورة كانت متوازنة وهادفة، وتركّز على قياس مهارات التحليل والفهم، وليس مجرد الحفظ والاستظهار. وأجمعوا على أن هذه المقاربة الجديدة تعكس رغبة في ترقية مستوى التفكير النقدي لدى التلاميذ، وهو توجّه إيجابي في تقييم الأداء.

مقالات ذات صلة