_انطلقت اليوم السبت الحملة الوطنية للتشجير برعاية مشتركة من وزير الفلاحة يوسف شرفة ووزيرة البيئة فازية دحلب، وذلك في غابة باينام بالعاصمة.
وحسب بيان لوزارة الفلاحة، تم الإعلان عن الانطلاق الرسمي للحملة الوطنية للتشجير، بمناسبة عيد الشجرة.
كما تم تنظيم نشاطات مختلفة من طرف المصالح التابعة للقطاعين، لا سيما مديرية الغابات والحزام الأخضر لولاية الجزائر. والمركز الوطني للتكوين البيئي، وبهذه المناسبة، أكدت الوزيرة والوزير على الأهمية البالغة التيتكتسيها عملية التشجير في الجزائر.
وأشار وزير الفلاحة إلى مشروع إعادة تهيئة وتوسيع السد الأخضر الذي يشهد حملة غرس واسعة عبر 13 ولاية. من أجل تعزيز هذا الحزام الأخضر الذي تولي له الدولة أهمية قصوى.
وبهذه المناسبة، ذكر الوزير بالنتائج الإيجابية المحققة خلال موسم مكافحة والوقاية ضد حرائق الغابات 2024.
وتعتبر هذه السنة استثنائية مقارنة بالسنوات السابقة، وذلك بفضل التحضير الاستباقي الذي قامت به اللجنة الوطنية المكلفة بحماية الغابات. والوسائل المادية والبشرية المجندة من طرف الدولة، يضيف الوزير.
ومن جهتها، نوّهت وزيرة البيئة بأهمية التشجير لإعادة إحياء الفضاءات المتضررة من الحرائق. والحفاظ على الأنظمة الإيكولوجية والتخفيف من حدة آثار التغيرات المناخية.
كما أكدت على مشاركة قطاع البيئة في التحسيس بأهمية غرس الأشجار، والاعتناء بالفضاءات الخضراء. وحماية الغابات من خلال مساهمة المصالح تحت الوصاية في تكوين وتربية النشء من خلال برامج بيداغوجية هادفة.