_أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى اليوم على شكل مجموعات ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته, و ذلك تحت حماية قوات الاحتلال. و في المقابل, فرضت ذات القوات قيودا على دخول المصليين الفلسطينيين للمسجد و نشرت عناصرها عند بواباته. كما شددت اجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وتشير مصادر فلسطينية الى أن وتيرة اقتحامات المستوطنين والمتطرفين للمسجد الأقصى ارتفعت بشكل كبير, منذ بدء الكيان الصهيوني حرب الابادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وفي هذا السياق, أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني, روحي فتوح, أن الاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى والرامية لترسيخ سياسة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد وأي قرارات للكيان الصهيوني بشأنه “تعتبر باطلة ولن تغير من الوضع القانوني والتاريخي القائم للمسجد, باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين بكامل مساحته البالغة 144.
من جهته, أكد مجلس الافتاء الاعلى في فلسطين أن المسجد الأقصى المبارك بأسواره وأبنيته وأفنيته وأروقته ومصاطبه وأسفله وأعلاه, هو وقف إسلامي وحق خالص للمسلمين لا يشاركهم فيه أحد ولا يخضع لأي قوانين معادية أو قرارات احتلالية.