نفت المجاهدة لويزة إيغيل أحريز أن تكون أمضت على رسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية من أجل إصدار قرار عفو رئاسي للصحفي قاضي إحسان حيث قالت، في بيان نشر باسمها، أنها تفاجأت من تواجد إسمها ضمن الممضين على تلك الرسالة مستنكرة إدراج اسمها بدون علمها وموافقتها.
“علمت أن اسمي أدرج في قائمة موجهة إلى السيد رئيس الجمهورية بهدف إطلاق سراحه أو إصدار عفو رئاسي الذي للصحفي القاضي إحسان، وأعترف أنني أجهل تماما وجود هذه الرسالة كما أنني تفجأت من ذكر اسمي”، تقول المجاهدة في بيانها، و حذرت من تكرار هذه الأخطاء في المستقبل. “نعم أؤمن بالديمقراطية لكني لن أسمح لأي شخص أن يستغل اسمي دون موافقتي … أتمنى ألا يتكرر مثل هذا الخطأ الفادح دون إذني”.
يقضي القاضي إحسان عقوبة السجن لمدة خمس سنوات بتهمة تلقي تمويل من الخارج “بقصد القيام بأعمال من شأنها الإضرار بأمن الدولة أو استقرار مؤسساتها”.