أعلن الاتحاد الإفريقي عن تشكيل لجنة رفيعة المستوى معنية بالوضع في السودان حيث تم تعيين ثلاثة شخصيات إفريقية بارزة كأعضاء في اللجنة من أجل مباشرة مهامه في الميدان، و الأمر يتعلق بكل من محمد بن شمباس, الممثل السامي للاتحاد “لإسكات السلاح، رئيسا للجنة، وعضوية كل من سبيسيوسا وانديرا كازيبوي، نائب رئيس أوغندا الأسبق، وفرانسيسكو ماديرا الممثل الخاص السابق لرئيس المفوضية إلى الصومال، حسب بيان للإتحاد.
ستعمل اللجنة، وفق ذات البيان، مع جميع أصحاب المصلحة السودانيين، جميع القوات المدنية والأطراف العسكرية المتحاربة والجهات الفاعلة الإقليمية والعالمية بما في ذلك الهيئة الحكومية للتنمية الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، لضمان عملية شاملة نحو الاستعادة السريعة لحكومة السودان والسلام والنظام الدستوري والاستقرار في السودان.
ودعا البيان جميع أصحاب المصلحة السودانيين والمجتمع الدولي إلى “تقديم التعاون والدعم اللازمين لأعضاء الفريق من أجل التنفيذ الناجح لولايتهم“.ويأتي الإعلان عن اللجنة قبل يوم من عقد الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا “إيغاد” قمة طارئة في كمبالا الأوغندية لبحث الأزمة السودانية. وأعلنت الخرطوم عن تجميد التعامل مع “إيغاد” فيما يخص معالجة الأزمة السودانية، بسبب ما قالت إنها “تجاوزات” من جانبها. وقالت إن المنظمة ارتكبت “تجاوزات” بإقحام الوضع في السودان ضمن جدول أعمال القمة الاستثنائية 42 لرؤساء دول وحكومات إيغاد, المقرر عقدها في أوغندا اليوم, دون التشاور مع السودان.