_طالب المكتب الإعلامي لسلطات غزة, في بيان له, وسائل الإعلام المختلفة التي تعاطت مع رواية جيش الاحتلال عديم الأخلاق بتعديل بياناتها وإجراء تحقيقات مهنية ومستقلة, مؤكدة أن جيش الاحتلال ينشر بيانات زائفة ومعلومات مغلوطة وروايات ملفقة, وذلك في إطار محاولات التبرير للمذابح والمجازر التي يرتكبها على مدار الساعة ضد المدنيين وضد النازحين والأطفال والنساء.
و أكد البيان أن “رواية الاحتلال بخصوص تواجد مسلحين في مدرسة التابعين هي رواية كاذبة ولا أساس لها من الصحة وأن الذين كانوا يتواجدون داخل المدرسة هم مدنيين وأطفال و نساء وأن جيش الاحتلال فشل تماما في إثبات صحة روايته الكاذبة والمفبركة”.
كما نبه البيان إلى أن جيش الاحتلال لم يتخذ أية تدابير أو خطوات تمنع إيقاع هذا العدد الهائل من الشهداء والمصابين, بل إنه كان يعلم أن هذه المدرسة فيها أكثر من 6000 نازح من المدنيين جميعهم, وأن الشهداء جميعا بل استشهدوا أثناء أداء صلاة الفجر, وليس خلال تأدية مهام عسكرية كما يكذب الاحتلال ويروج”.
و طالبت سلطات الفلسطينية بغزة كل العالم بإدانة هذه المذبحة وغيرها من مئات المذابح التي ارتكبها الاحتلال في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني للشهر الحادي عشر على التوالي, داعية الصحافة الدولية ووسائل الإعلام العالمية التي تبنت رواية الاحتلال حول هذه المذبحة وغيرها من روايات كاذبة سابقة إلى الاعتذار عن هذا الخطأ المهني الكارثي خاصة بعد الكشف عن أكاذيب الاحتلال “وثبوت عدم وجود أية مظاهر مسلحة في المدرسة”.