قرر الرئيس عبد المجيد تبون التأسيس لخطاب سنوي موجه للأمة أمام غرفتي البرلمان مجتمعتين. بداية من نهاية السنة الجارية 2023، سيمتثل رئيس الجمهورية لهذا النشاط الدستوري المسمى “خطاب للأمة”, وسيشكل فرصة للرئيس لمخاطبة ممثلي الشعب, من أجل تقييم إنجازات السنة الجارية، وفق ما جاء في برقية لوكالة الانباء الجزائرية.
سيمثل هذا الخطاب السنوي, بالنسبة إلى الرئيس, مناسبة أيضا لتقييم الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية, وكذا السياسة الخارجية للبلاد, دون إغفال تحديد آفاق السنة الموالية. وبصورة استثنائية, سيكون الخطاب الموجه للأمة من قبل الرئيس تبون, نظرا لاعتباره سابقة, المقرر نهاية سنة 2023, ذو طابع خاص, لأنه سيشمل تقييما كاملا للأربع سنوات الماضية.