قال الرئيس عبد المجيد تبون إن “الخواص هم أساس تنمية القطاع الفلاحي والوزارة تتدخل كموجه وكمنظم” للنشاط الفلاحي.
وتأسف رئيس الجمهورية خلال لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، في ذات الاطار لغياب احصائيات فلاحية دقيقة، وهو ما استدعى التحضير لإطلاق الإحصاء الفلاحي، مشيرا الى ان غياب المعطيات الدقيقة يدفع بالدولة الى استيراد بعض المنتجات على أساس القدرة المالية للبلاد وليس على أساس الحاجيات او مستوى الطلب.
بالمقابل، نوه رئيس الجمهورية بالمستوى الكبير الذي بلغته العديد من ولايات البلاد في الإنتاج الزراعي والحيواني, معتبرا أن بعضها تمكن من تحقيق نتائج وصفها “بالمعجزة” على غرار ما حققته ولايات الوادي وبسكرة وبومرداس.
كما اشاد بالمستوى التقني العالي الذي صار يعمل وفقه عدد معتبر من المستثمرين في شتى الشعب.
وفي تناوله لموضوع المزارع النموذجية التي تتربع على مساحات تقدر ب 164 الف هكتار، ذكر رئيس الجمهورية بقرار الدولة مؤخرا بتوجيه هذه المزارع لزراعة منتجات معينة على غرار الزيوت النباتية والأشجار المثمرة او تكثيف انتاج الحبوب.
كما كشف رئيس الجمهورية في ذات الاتجاه انه سيتم الاتفاق قريبا مع “شريك عربي محترم” في اطار مشروع ب100 الف رأس سيسمح بإنتاج غبرة الحليب لأول مرة بالجزائر بولاية أدرار، مبرزا ان “المستقبل سيكون للفلاحة الصحراوية” في الجزائر.
وأضاف في سياق متصل بأن قيمة الإنتاج الفلاحي الوطني بلغت 35 مليار دولار وبأن نصيبها من الناتج الداخلي الخام بلغ 18 بالمائة مقابل ما يفوق 5 بالمائة للقطاع الصناعي.