تأهّل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم مساء الإثنين، عن جدارة واستحقاق وقبل الآوان، لِنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وفاز “محاربو الصّحراء” بِنتيجة هدف لِصفر على المُضيّف الطوغولي، في مباراة تندرج ضمن إطار الجولة الرابعة من تصفيات “كان” بلاد مراكش 2025.
واحتضن وقائع هذه المقابلة ملعب “كيغي” بِالعاصمة الطوغولية لومي، تحت إدارة طاقم من الكونغو الديموقراطية يقوده حكم الساحة جون جاك ندالا.
وخاض رجال الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش المرحلة الأولى بِكلّ أريحية، وبِطريقة محكمة وإيجابية. حيث استطاعوا في البدءِ امتصاص حماس الطوغوليين وإصرارهم الجامح على التسجيل، ثم وخزوهم بِهدف مباغث في الدقيقة الـ 18، بواسطة المدافع رامي بن سبعيني، الذي هزّ الشباك بِلمسة أنيقة، بعد ركلة جزاء جلبها زميله المهاجم أمين غويري، إثر عرقلته داخل منطقة العمليات.
وفي الشوط الثاني، واصل لاعبو المنتخب الوطني على النّسق نفسه، وكان بِإمكانهم تسجيل هدف آخر أو أكثر. حتّى انتهت المواجهة بِفوز ثمين ومستحقّ ورابع تواليا، لِزملاء البديل رياض محرز.
وفي لقاء آخر عن الفوج ذاته، تغلّبت غينيا الإستوائية بِنتيجة (1-2) خارج القواعد على منتخب ليبيريا.
وتشكّل جدول الترتيب كالتّالي:
1- الجزائر 12ن
2- غينيا الإستوائية 7ن
3- الطوغو 2ن
4- ليبيريا 1ن
وبما أنه بعد تنظيم ستّ جولات، يتأهّل رائد ووصيف الفوج لِنهائيات “كان” 2025. فإن المنتخب الوطني بات وقد حجز مقعدا في هذه البطولة القارّية، وذلك للمرّة الـ 21 في تاريخه. نظير إقصاء ليبيريا.
ونظّمت “الكاف” 34 نسخة لِنهائيات كأس أمم إفريقيا ما بين 1957 و2024، وشارك “الخضر” في 20 طبعة، وتذوّقوا حلاوة التتويج في مناسبتَين عامَي 1990 و2019.
وفي الجولة الخامسة والسادسة (ما قبل الأخيرة والختامية) من التصفيات الإفريقية شهر نوفمبر المقبل، يلعب “محاربو الصّحراء” خارج القواعد أمام منتخب غينيا الإستوائية، ثم يستضيفون فريق ليبيريا.