تكثف الجزائر تحضيراتها لاحتضان القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز نهاية شهر فبراير الجاري، ويؤكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن “الجزائر حريصة على إحاطة هذا الموعد بكافة شروط النجاح”.
واستقبل الرئيس تبون اليوم الخميس الأمين العام للمنتدى محمد حمال، الذي قدم له عرضا عن نشاطات المنتدى وكذلك عن معهد بحوث الغاز، الذي مقره بالجزائر، مجددا شكره للرئيس الجزائري على استضافة بلاده لهذا المعهد.
كما تم التطرق، خلال اللقاء، يقول حمال، الى “أحوال السوق الطاقوي وسوق الغاز الطبيعي بالخصوص، وكذلك الدور المهم للغاز الطبيعي في التنمية المستدامة وأمن الطاقة وكذا الانتقال الطاقوي”.
من جهته أبرز تبون “أهمية التعاون والتضامن في إطار منتدانا هذا”، مشددا على أن “المحافظة على هذا المورد الثمين والاستفادة من مزاياه مسؤولية مشتركة ينبغي ان تقوم على ادراك متبادل لمتطلبات توازن المصالح وتقاسم المنافع”.
وفي ذات السياق، لفت تبون إلى أن دورة الجزائر تنعقد في سياق يطبعه “التركيز المتزايد على الغاز الطبيعي كمصدر طاقوي حاسم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لكونه من أهم المصادر الطاقوية البديلة والنظيفة الصديقة للبيئة”.
ويضم المنتدى 11 دولة عضوًا، وهي الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا وترينيداد وتوباغو وفنزويلا، بالإضافة إلى 7 دول بصفة مراقب، وهي أنغولا وأذربيجان والعراق وماليزيا والنرويج وبيرو والإمارات.