أعلن وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، تحقيق ثماني (8) اكتشافات “كبيرة” و “مهمة جدا” في مجال المحروقات بالجزائر، و في “مواقع جديدة”، منذ بداية السنة الجارية، بفضل مجهودات ذاتية لشركة المحروقات الحكومية سوناطراك.
وأضاف عرقاب أن هذه الاكتشافات “سوف تعطي اضافة كبيرة بالنسبة للاحتياطات الوطنية من المحروقات، لا سيما بالنسبة للغاز الطبيعي“. موضحا ان الاكتشافات المسجلة تخص “مكامن جديدة للمحروقات تقع بكل من بشار و جنوب عين صالح وشمال جانت و جنوب اليزي و شمال ورقلة“.
و من جهة اخرى كشف وزير الطاقة عن توقيع اتفاق هام بين سوناطراك و عملاق المحروقات “شفرون” في “الأيام القليلة القادمة ” و هو ما سيساعد في “تطوير منجم كبير” و في الرفع من الإنتاج الوطني للمحروقات، و ذلك بعد التوقيع مؤخرا على مذكرة تفاهم بين سوناطراك و “اكسون موبايل” “ستتوج عقود تطوير قبل نهاية السنة و تعطي إضافة كبيرة جدا لإنتاج الغاز الطبيعي بالجزائر“.
وذكر بهذا الخصوص بأن سوناطراك وقعت في وقت سابق، في إطار قانون المحروقات الذي دخل حيز التطبيق سنة 2020، مع كبرى الشركات العالمية على غرار “إكينور” النرويجية و”ايني” الايطالية و كذا “أوكسيدونتال بتروليوم” الامريكية على عقود “مهمة و كبيرة” في مجال استغلال و تكرير وانتاج المحروقات.
وبعد أن أكد موثوقية الجزائر كمصدر للغاز الطبيعي لأوروبا وآسيا، عبر وزير الطاقة و المناجم عن عزم السلطات الجزائرية مواصلة مجهوداتها لتموين شركائها بكميات كبيرة نحو هذه الأسواق، مجددا التأكيد على “هدف الجزائر المتمثل في زيادة و تكثيف انتاج الغاز“.
وفي ذات المنحى، أكد السيد عرقاب أن الجزائر تملك الإمكانيات لرفع انتاجها من الغاز الى 200 مليار متر مكعب سنويا “على المدى المتوسط”, مقابل انتاج حالي ب137 مليار متر مكعب.