• مر شهر على فقدان الحاج الجزائري سعيد حيدرة في البقاع المقدسة، دون أن يظهر له أثر، رغم جهود العائلة والأقارب والمؤسسات المكلفة بتأطير عملية الحاج في الجزائر والسعودية.
وانقطعت أخبار الحاج سعيد حيدرة، حسب بعض أقاربه، في اول أيام العيد بتاريخ 16 جوان، وكان آخر مكان شوهد فيه في إقامته بالخيمة 122 بمشعر منى.
وتزامن ذلك مع ارتفاع شديد في درجات الحرارة، واكتظاظ شديد في منى بمئات آلاف الحجاج الذين توافدوا لرمي الجمرات، وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية أنهم عالجوا مئات الحالات من الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
ويبلغ الحاج سعيد حيدرة 76 سنة ، وبحكم السن هو مريض بالسكري، وتنقل ابنه وأفراد آخرين من عائلته إلى البقاع المقدسة للبحث عنه، بالتنسيق مع المصالح القنصلية الجزائرية ، والتقصي في المستشفيات و المراكز الصحية، وتجنيد عديد المتطوعين من جزائريين وأجانب مقيمين في السعودية للبحث عنه، لكن دون جدوى.
وجددت العائلة ندائها لكل من يمكن ان يقدم معلومة او مساعدة للوصول للحاج سعيد.