قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني, اليوم الخميس, أن 37 أما يستشهدن يوميا في قطاع غزة الذي يشهد عدوانا وحشيا منذ السابع أكتوبر الفارط.
وأضاف الهلال الأحمر في منشور على منصة “إكس”, أنه “في الوقت الذي تحتفل به دول العالم العربي بعيد الأم, هناك 37 أما يستشهدن يوميا”, في العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة, لليوم الـ167.
وكانت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير, قد أعلنا أن هناك 28 معتقلة من الأمهات, وهن من بين 67 معتقلة يقبعن في سجون الاحتلال الصهيوني حيث يحرمهن الاحتلال من عائلاتهن وأبنائهن.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 31 ألف شهيد وأزيد من 74 ألف مصاب وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.
وأوضحت الهيئة والنادي أن الجرائم والانتهاكات التي نفذها الاحتلال الصهيوني بحق الأسيرات ومنهن الأمهات بعد السابع من أكتوبر تصاعدت بشكل غير مسبوق وكانت من أبرز الجرائم التي وثقتها المؤسسات, اعتقال الأمهات كرهائن للضغط على أزواجهن أو أبنائهن المستهدفين من قبل الاحتلال واحتجازهن في ظروف قاسية وصعبة جدا, هذا عدا عن عشرات الأمهات اللواتي اعتدي عليهن في منازلهن خلال عمليات الاقتحام والاعتقال التي تمت لأفراد من أسرهن وإخضاعهن لتحقيقات ميدانية وإلى جانب كل ذلك فقد صعد الاحتلال من الاعتداءات بحقهن, أبرزها الجرائم الطبية التي تنفذ بحق الأسيرات المريضات منهن.
وتابعت الهيئة والنادي أن “غالبية الأسيرات الأمهات معتقلات على تهم تتعلق بالتحريض أو رهن الاعتقال الإداري ومنهن نساء فاعلات على عدة مستويات حقوقية وشعبية واجتماعية”.
وفي هذا الإطار, قالت الهيئة والنادي, أنه “وعلى الرغم من نداءاتنا المتكررة التي وجهناها على مدار عقود طويلة لوقف جرائم الاحتلال الممنهجة والمتواصلة حتى اليوم, فإنها لم تلق آذان صاغية, إلا أننا نجدد هذا النداء ونطالب المؤسسات والحركات النسوية العالمية وكل أحرار العالم, بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية أمام الجرائم المروعة التي تواجهها النساء الفلسطينيات منهن الأسيرات في سجون الاحتلال ومعسكراته”.