أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أنها تمكنت بالتعاون مع الشركاء من تطعيم نحو 93 ألف طفل دون سن العاشرة في المناطق الوسطى من قطاع غزة، ضمن الجولة الثانية من حملة التحصين ضد شلل الأطفال.
وأفادت “الأونروا”, في بيان لها عبر شبكة التواصل الاجتماعي، يوم الثلاثاء، بأنه “رغم تصاعد وتيرة الحرب والتحديات المستمرة، انطلقت الجولة الثانية من حملة التحصين ضد شلل الأطفال أمس في المناطق الوسطى من غزة”, مؤكدة بالمناسبة أن “أفضل لقاح للأطفال هو وقف إطلاق النار والسلام”.
وكان وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، أعلن يوم الإثنين، عن انطلاق الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، وذلك للأطفال دون سن العاشرة.
وأوضح الوزير أن حملة التطعيم ستتكون على ثلاثة مراحل، الأولى في المنطقة الوسطى في دير البلح وتستمر لثلاثة أيام وستكون من يوم 14 إلى 17 أكتوبر الجاري وقابلة للتمديد ليوم إضافي، معلنا عن انطلاق الجولة الثانية في محافظتي خان يونس ورفح، من 19- 22 الجاري. أما الجولة الثالثة، فستكون في محافظتي غزة والشمال، من 22 الى 25 أكتوبر الجاري.
وأشار ذات المسؤول إلى أنه سيتم إعطاء الجرعة الثانية من طعم شلل الأطفال الفموي، إضافة إلى فيتامين (أ) الذي يعزز مناعة الأطفال ويساعدهم على مقاومة العدوى ويساهم في تحسين الرؤية والنمو السليم.
وكان سام روز، نائب مدير شؤون وكالة الأونروا في غزة، أعلن في وقت سابق، أن الوكالة تعمل مع وزارة الصحة الفلسطينية وشركاء الأمم المتحدة بهدف تطعيم حوالي 600 ألف طفل على مدى الأيام العشرة المقبلة.
وأشار بالمناسبة إلى أن أكثر من نصف مستشفيات غزة مغلقة الآن وأن المستشفيات التي تفتح أبوابها لا تعمل إلا جزئيا ويتم إخلاؤها بانتظام بسبب استمرار العدوان الصهيوني وأوامر الإخلاء.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، نجحت الجولة الأولى من التطعيم التي امتدت ما بين 1 و12 سبتمبر الماضي في تطعيم 559.161 طفلا، أو ما يقدر ب95 بالمائة من الأطفال الذين تستهدفهم الحملة.