اعتداء عنيف على مسافر جزائري في رحلة بحرية من قبل موظف شركة كورسيكا
تعرض أحد الجزائريين المسافرين عبر رحلة بحرية من مرسيليا إلى الجزائر على متن شركة “كورسيكا” لاعتداء عنيف من أحد موظفي الشركة، مما كاد أن يؤدي إلى وفاته، وقد دخل الضحية إثر الاعتداء في غيبوبة، وتم نقله على الفور عبر مروحية طبية من عرض البحر إلى مستشفى نيس في فرنسا.
ووفقًا لما ذكره توفيق خديم، النائب عن الجالية الجزائرية في فرنسا، عبر حسابه على الفيسبوك، فإن الضحية في حالة صحية ونفسية صعبة للغاية، خاصة بعد تعرضه لضغوط نفسية في مستشفى تولون، حيث حاول أحد الأطباء استعجال خروجه من المستشفى.
وأكد النائب توفيق خديم أنه تابع القضية منذ اللحظة التي تم الاتصال بها، شكرًا في الوقت ذاته لقنصل الجزائر في نيس الذي تدخل منذ بداية القضية وزار الضحية في المستشفى، وكذلك لقنصل الجزائر العام في مرسيليا، اللذين وفرا له الحماية القنصلية.
ودعا النائب وزير النقل الجزائري إلى التدخل لضبط نشاط الشركات الأجنبية المتعلقة بالنقل البحري، وخاصة من حيث معاملة الجزائريين والأسعار المرتفعة التي تفرضها الشركات، مستغلة تفوق الطلب على العرض.
ومن جهة أخرى، طالب النائب شركة “كورسيكا” بتحمل مسؤوليتها الكاملة تجاه الضحية، بدلاً من محاولة التهرب من المسؤولية أو التستر على القضية، ودعا إلى تسليط الضوء على تفاصيل ما حدث، مع التأكيد على ضرورة التكفل التام بالضحية.
