استشهاد 209 صحفيين منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة

أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إلى 209 صحفيين، وذلك بعد استشهاد الصحفيين أحمد منصور وحلمي الفقعاوي، في الهجوم الذي وقع فجر يوم الاثنين في خان يونس جنوب القطاع.
وأدانت النقابة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح الاثنين، باستهداف خيمة كانت مخصصة للصحفيين بالقرب من مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، هذا الهجوم أسفر عن استشهاد الصحفيين منصور وفقعاوي، وإصابة كل من الصحفيين أحمد الأغا، محمود عوض، محمد فايق، عبد الله العطار، ماجد قديح، وإيهاب البرديني بجروح خطيرة.
وأشارت النقابة إلى أن شهر مارس الماضي شهد تصعيدًا خطيرًا ضد الصحفيين، حيث ارتقى 7 منهم شهداء في قطاع غزة، بينهم 6 أثناء تغطيتهم الميدانية، وواحد داخل منزله، كما استشهد 8 من أفراد عائلات الصحفيين نتيجة الاستهداف المباشر لهم.
وفي القدس المحتلة، وثقت النقابة 11 حالة استدعاء للتحقيق مع صحفيين، بالإضافة إلى إصدار 11 قرارًا بالإبعاد عن محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، في إطار سياسة التضييق المتعمدة لمنع التغطية الصحفية للانتهاكات الإسرائيلية.
وأضافت النقابة أن الانتهاكات ضد الصحفيين في شهر مارس شملت نحو 102 جريمة واعتداء على الصحفيين وطواقم الإعلام في الضفة الغربية وقطاع غزة، من بينها 40 حالة احتجاز ومنع من التغطية، و12 حالة إطلاق نار مباشر أسفرت عن إصابتين، فضلاً عن 7 حالات اعتقال، تم الإفراج عن بعض المعتقلين، بينما لا يزال آخرون قيد الاعتقال.
كما وثقت النقابة 7 حالات اعتداء جسدي على الصحفيين، بالإضافة إلى تدمير 3 منازل تعود لصحفيين، واقتحام هذه المنازل، ومصادرة معداتهم، وفرض الإقامة الجبرية على البعض، كما شملت الانتهاكات منع إدخال الصحف إلى القدس، بالإضافة إلى حملات تحريض وتهديد متكررة.
وفي ختام بيانها، أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استمرار جهودها بالتعاون مع المؤسسات الحقوقية والنقابية الدولية لتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، وضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب.