إطلاق عروض تكوين جديدة وتهيئة فضاءات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة

أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، عن إطلاق عروض تكوين جديدة مخصصة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة داخل مراكز التكوين المهني، إضافة إلى تخصيص أقسام متخصصة لفائدة المصابين بالتوحد.

وجاء هذا التصريح خلال كلمة ألقاها الوزير بمناسبة توقيع اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين ووزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وذلك بمركز التكوين المهني والتمهين المخصص للأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية، وأوضح الوزير أن هذه المبادرة تأتي بهدف تسهيل إدماج هذه الفئات في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، مؤكداً أن التكوين المهني يُعد أحد أنجع الوسائل التي تتيح لذوي الهمم التعبير عن قدراتهم ومهاراتهم، مما يساهم في إدماجهم بشكل أفضل في المجتمع وسوق العمل.

من جانبها، أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، أن الاتفاقية تهدف إلى تحديد مجالات التعاون بين القطاعين، مشيدة بإطلاق عروض تكوينية وتهيئة فضاءات تتماشى مع خصوصيات ذوي الاحتياجات الخاصة، وشددت الوزيرة على ضرورة توجيه التكوين نحو تخصصات ومهن ناشئة تتلاءم مع قدرات هذه الفئة من جهة، ومع متطلبات سوق العمل من جهة أخرى، لتيسير اندماجهم في مختلف مناحي الحياة.

وفي هذا الإطار، كشفت الوزيرة أنه تم خلال السنة التكوينية 2024-2025 توجيه ما لا يقل عن 912 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة نحو مراكز التمهين التابعة لقطاع التكوين والتعليم المهنيين.

وتجدر الإشارة إلى أن اتفاقية الشراكة الموقعة بين الوزارتين تهدف إلى دعم وتمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز مساهمتهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.